
أفادت صحيفة Financial Times يوم الاثنين أن شركة Ford، صانعة السيارات الأمريكية، تخطط لاستثمار ما يصل إلى 4.4 مليار يورو (5.1 مليار دولار) في شركتها الألمانية المثقلة بالديون Ford-Werke.
تأتي هذه الخطوة في إطار محاولة الشركة إحياء أعمالها المتعثرة في أوروبا، وسط تحذيرات من المزيد من “القرارات الصعبة” في الأفق.
وقال جون لولر، نائب رئيس Ford، في مقابلة مع FT إن الشركة ليس لديها نية للانسحاب من عملياتها الأوروبية. وبدلاً من ذلك، حث بروكسل وألمانيا على تسريع التحول إلى السيارات الكهربائية وخفض التكاليف للمنافسة بشكل أفضل مع المنافسين الصينيين.
وأضاف لولر: “لا أعتقد أنه يجب أن نكون منهزمين. علينا أن نحدد مساراً ونكتشف كيف سنجعل هذا قابلاً للتطبيق، وهذا ما ننوي القيام به.” يشير هذا التصريح إلى عزم الشركة على تغيير مسار أعمالها الأوروبية.
كجزء من استراتيجية إعادة الرسملة، ستتوقف Ford عن الالتزام الذي يعود إلى عام 2006، والذي ألزمها بتغطية أي خسائر تتكبدها Ford-Werke.
وفي تحول في الاستراتيجية، ستستثمر الشركة بدلاً من ذلك مئات الملايين من اليورو على مدى السنوات الأربع المقبلة لتعزيز الشركة التابعة، التي تتحمل حالياً ديوناً تتجاوز 5 مليار يورو.
وعندما سُئل عن احتمال تخلي Ford عن شركتها التابعة الألمانية إذا استمرت الخسائر في الارتفاع، رد لولر بأنه لا يتم ترك أي شركة تابعة بمفردها وأكد على الحاجة إلى خفض التكاليف المستمر.