
أطلقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم الاثنين المناورات العسكرية السنوية المشتركة والتي تهدف إلى تعزيز قدراتهما الدفاعية ضد التهديدات العسكرية الكورية الشمالية.
وذكرت وكالة /يونهاب/ للأنباء أن مناورات “درع الحرية”، تستمر حتى 20 مارس الجاري، وتأتي في إطار مواجهة استمرار كوريا الشمالية في تطوير الأسلحة وتعميق التعاون العسكري مع روسيا .
وتمثل مناورات هذا العام أول مناورة عسكرية كبرى منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في يناير الماضي، وتأكيد الجيش التزامه الأمني تجاه كوريا الجنوبية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن التدريبات التي تستمر 11 يومًا تتضمن محاكاة بالحاسوب وتدريبات ميدانية، بهدف تعزيز التوافق التشغيلي بين الجانبين، وذلك بمشاركة نحو 19 ألف جندي، حيث يخطط الجانبان لإجراء 16 تدريبا ميدانيا واسع النطاق، ارتفاعا من 10 تدريبات العام الماضي.
وكان العقيد ريان دونالد، المتحدث باسم القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية أكد ،في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، أن الالتزام الراسخ تجاه كوريا قوي كما كان دائمًا، مضيفا “نحن منخرطون بشكل كامل في درع الحرية 2025. ما نقوم به الآن هو بناء استعدادنا وقدراتنا للدفاع عن كوريا الجنوبية ضد أي تهديد”.
في المقابل ، نددت كوريا الشمالية في وقت سابق اليوم بالتدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ووصفتها بأنها “عمل استفزازي خطير”.
وتعد مناورات درع الحرية واحدة من تدريبين سنويين رئيسيين للحليفين، يهدفان لتدريب القوات على سيناريو الحرب الشاملة. أما التدريب الآخر، وهو “درع الحرية أولشي”، فعادة ما يقام في شهر أغسطس .