
فرضت هيئة تنظيم السلامة على الإنترنت في أستراليا، الأحد، غرامة قدرها مليون دولار أسترالي ما يعادل 640 ألف دولار أميركي على منصة الرسائل تليغرام Telegram بسبب تأخيرها في الرد على أسئلة بشأن التدابير التي اتخذها التطبيق لمنع انتشار إساءة معاملة الأطفال والمواد المتطرفة العنيفة.
وبحسب رويترز، قالت مفوضة السلامة الإلكترونية جولي إنمان غرانت، في بيان، إن الشفافية في الوقت المناسب ليست مطلباً طوعياً في أستراليا، وأن هذا الإجراء يعزز أهمية امتثال جميع الشركات للقانون الأسترالي.
وتخضع تلغيرام لتدقيق متزايد في جميع أنحاء العالم منذ وضع مؤسسها بافيل دوروف تحت التحقيق الرسمي في فرنسا في أغسطس/ آب في ما يتعلق بالاستخدام المزعوم للتطبيق في أنشطة غير قانونية.
وقالت غرانت إن شركات التكنولوجيا الكبرى يجب أن تكون شفافة وتضع تدابير لمنع إساءة استخدام خدماتها، حيث يشكّل التهديد الذي تشكله المواد المتطرفة عبر الإنترنت خطرًا متزايدًا.
وأضافت “إذا أردنا المساءلة من جانب صناعة التكنولوجيا، فنحن بحاجة إلى قدر أعظم من الشفافية، وتمنحنا هذه الصلاحيات نظرة تحت الغطاء حول كيفية تعامل هذه المنصات أو عدم تعاملها، مع مجموعة من الأضرار الخطيرة والفادحة عبر الإنترنت التي تؤثّر في الأستراليين”.
وتخضع تلغيرام لتدقيق متزايد في جميع أنحاء العالم منذ وضع مؤسسها بافيل دوروف تحت التحقيق الرسمي في فرنسا في أغسطس/ آب في ما يتعلق بالاستخدام المزعوم للتطبيق في أنشطة غير قانونية.
وقالت غرانت إن شركات التكنولوجيا الكبرى يجب أن تكون شفافة وتضع تدابير لمنع إساءة استخدام خدماتها، حيث يشكّل التهديد الذي تشكله المواد المتطرفة عبر الإنترنت خطرًا متزايدًا.
وأضافت “إذا أردنا المساءلة من جانب صناعة التكنولوجيا، فنحن بحاجة إلى قدر أعظم من الشفافية، وتمنحنا هذه الصلاحيات نظرة تحت الغطاء حول كيفية تعامل هذه المنصات أو عدم تعاملها، مع مجموعة من الأضرار الخطيرة والفادحة عبر الإنترنت التي تؤثّر في الأستراليين”.