
انخفضت القيمة الصافية لثروة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنحو 300 مليون دولار يوم الاثنين الماضي، مواصلاً انزلاقه المستمر منذ أشهر مع انخفاض أسهم «مجموعة ترامب للإعلام» بأكثر من 11 في المئة، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ أكتوبر الماضي.
وتراجع صافي ثروة ترامب بمقدار 296 مليون دولار، ليصل إلى 4.6 مليار دولار، ما يمثل انخفاضًا إجماليًا قدره 2.4 مليار دولار منذ منتصف يناير كانون الثاني الماضي، عندما ارتفعت ثروة الرئيس مع صعود أسهم شركته «مجموعة ترامب للإعلام»، وفقًا لما ذكرته «فوربس».
وأغلق سهم «مجموعة ترامب للإعلام» على انخفاض بنسبة 11.4 في المئة، ليصل إلى 19.92 دولار للسهم، مسجلاً أدنى مستوى له في خمسة أشهر.
وبهذا التراجع، تكون أسهم الشركة قد فقدت 41 في المئة من قيمتها منذ بداية عام 2025، بعدما استهلت العام عند 34.02 دولار للسهم.
وجاء انخفاض سهم «مجموعة ترامب للإعلام» متزامنًا مع موجة بيع واسعة في سوق الأسهم، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أدنى مستوياته في ستة أشهر، بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 4 في المئة، وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.1 في المئة.
وتم ربط هذا التراجع أيضًا بتصريحات ترامب، حيث لم يستبعد حدوث ركود اقتصادي في عام 2025، وقال: «لا يمكنك حقاً مراقبة سوق الأسهم»، وذلك خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز تم بثها يوم الأحد الماضي.
كما تأثر إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا وأحد أبرز مساعدي ترامب، بانهيار سوق الأسهم يوم الاثنين، حيث فقد 22.8 مليار دولار من صافي ثروته، بعد تراجع أسهم تسلا بأكثر من 15 في المئة لتغلق عند أدنى مستوى لها منذ 23 أكتوبر.
وبالرغم من ذلك، لا يزال ماسك الأغنى في العالم، حيث تُقدّر «فوربس» ثروته بنحو 319.6 مليار دولار، متفوقًا بأكثر من 100 مليار دولار على جيف بيزوس، ثاني أغنى شخص.