
تأثرت إيرادات قناة السويس بشكل كبير نتيجة التوترات الجيوسياسية في المنطقة، خاصة بعد تصاعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، التي بدأت بعد ثلاثة أسابيع من العملية. هذه الهجمات أدت إلى انخفاض حركة الملاحة عبر القناة، حيث تحولت العديد من السفن إلى مسار رأس الرجاء الصالح، مما تسبب في خسائر اقتصادية كبيرة لمصر.وفقًا لتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتقارير رسمية، فإن مصر خسرت ما بين 50 إلى 60% من إيرادات قناة السويس. على سبيل المثال، في سبتمبر 2024، أشار الرئيس السيسي إلى خسارة 6 مليارات دولار خلال 8 أشهر فقط. وبحلول مارس 2025، تشير تقديرات إلى أن الخسائر الإجمالية منذ أكتوبر 2023 قد تتراوح بين 7 إلى 10 مليارات دولار، حسب المدة الزمنية والمصادر. بعض التقارير تشير إلى أن الخسارة قد تصل إلى 11.5 مليار دولار إذا أُضيفت التكاليف العالمية للملاحة، لكن الخسارة المباشرة لمصر تقدر عادة بين 7 و10 مليارات دولار حتى الآن.السبب الرئيسي هو انخفاض عدد السفن العابرة، حيث أثرت الأوضاع في غزة والردود العسكرية في البحر الأحمر على استقرار التجارة عبر هذا الممر الحيوي. قبل الأزمة، كان متوقعًا أن تصل إيرادات القناة إلى 12 مليار دولار في 2024، لكن هذه التوقعات تبخرت مع استمرار الاضطرابات.
- عقوبات أمريكية على ناقلة متجهة للهدم
- خسائر قناة السويس بسبب الحوثيينمنذ بداية عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023
- ارتفاع الناتج الابتكاري في كازاخستان إلى 5.22 مليار دولار في 5 سنوات
- ارتفاع استثمارات الأصول الثابتة في الصين بنسبة 4.1 بالمئة في أول شهرين من 2025
- الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها