
كشفت بيانات صادرة عن منظمة معنية بشؤون اللاجئين في بريطانيا عن أن 42 ألف طالب لجوء قد تم رفض طلباتهم الأولية من قبل وزارة الداخلية وهم في انتظار جلسات الاستئناف للنظر في طلباتهم.
وأفاد مجلس اللاجئين، وهو جمعية غير حكومية معنية بشؤون طالبي اللجوء، بأن هذا العدد يمثل زيادة بمقدار خمسة أضعاف خلال العامين الماضيين، لافتا إلى أن نحو 40 ألف مهاجر لا يزالون يقيمون في الفنادق.
وأرجع المجلس هذه الزيادة إلى التشريعات التي أُقرت في عهد الحكومة المحافظة السابقة، والتي جعلت من الصعب إثبات حالة اللجوء الحقيقية، مما أدى إلى رفض المزيد من طلبات اللجوء.
من جهته، دعا إنفر سولومون، الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين، إلى اتخاذ قرارات أكثر دقة في هذا الشأن، قائلا: “إن اتخاذ القرارات الصحيحة من المرة الأولى سيضمن حصول اللاجئين على الأمان ليتمكنوا من المساهمة في المجتمعات في جميع أنحاء البلاد، وفي الوقت نفسه، سيتم ترحيل أولئك الذين ليس لديهم الحق في البقاء في بريطانيا بكرامة واحترام”.
وأشار المجلس إلى أن أولئك الذين ينتظرون الاستئناف لا يزالون بحاجة إلى سكن، محذرا من أن عدم تحسين النظام قد يؤدي إلى تكلفة محتملة للفنادق تصل إلى 1.5 مليار جنيه إسترليني هذا العام.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية قد ضاعفت عدد طالبي اللجوء الذين يتلقون قرارا أوليا بشأن طلباتهم، كما خصصت تمويلا لزيادة عدد أيام انعقاد المحاكم.
وتعتبر قناة المانش الفاصلة بين بريطانيا وفرنسا ممرا رئيسا للمهاجرين غير الشرعيين الراغبين في الوصول إلى الأراضي البريطانية، حيث اتخذت الحكومة قرارا يتيح ترحيل طالبي لجوء وصلوا إلى البلاد بطريقة غير نظامية إلى رواندا، قبل أن يتم توقيف العمل به في وقت لاحق من العام الماضي.
- عقوبات أمريكية على ناقلة متجهة للهدم
- خسائر قناة السويس بسبب الحوثيينمنذ بداية عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023
- ارتفاع الناتج الابتكاري في كازاخستان إلى 5.22 مليار دولار في 5 سنوات
- ارتفاع استثمارات الأصول الثابتة في الصين بنسبة 4.1 بالمئة في أول شهرين من 2025
- الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها