
شهدت ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، ارتفاعًا في الإنتاج الصناعي في يناير، لكنها واجهت انخفاضًا كبيرًا في الصادرات، مما يشير إلى نظرة اقتصادية متباينة.
ووفقًا لبيانات المكتب الاتحادي للإحصاء، انخفضت الصادرات الألمانية بنسبة 2.5% في يناير مقارنة بشهر ديسمبر. وفي المقابل، شهد الإنتاج الصناعي ارتفاعًا خلال نفس الفترة.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت البيانات عن ارتفاع الواردات أيضًا في يناير، حيث زادت بنسبة 1.2% مقارنة بالشهر السابق. هذا الارتفاع في الواردات، إلى جانب الانخفاض في الصادرات، قد يكون له تأثير على الميزان التجاري في البلاد.
تسلط البيانات الضوء على التحديات التي يواجهها الاقتصاد الألماني، الذي يكافح مع تقلبات أرقام الصادرات والواردات.
ومع ذلك، يوفر الارتفاع في الإنتاج الصناعي نقطة إيجابية مقابلة، مما يشير إلى بعض المرونة في القطاع الصناعي وسط هذه التحديات.