يشدّد الأطباء على أهمية الحفاظ على صحة الجسم وعدم اكتساب الوزن الزائد، نظراً لخطورة الزيادة في حجم محيط الخصر، وارتباط ذلك بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني والسكتة الدماغية.
وسلَّط تقرير لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية الضوء على بيانات رسمية أظهرت ازدياداً في حجم الخصر بين البريطانيين، وهو ما يرتبط بمعدلات وفيات أعلى بسبب الأمراض التي يمكن الوقاية منها لدى البالغين في منتصف العمر.
وللحصول على قياس دقيق للخصر، ابحث عن نقطة المنتصف بين عظام الورك والأضلاع، أو استخدم زر بطنك دليلاً. توفر مؤسّسة القلب البريطانية تصنيف فئات المخاطر لحجم محيط الخصر: بالنسبة الى الرجال، يكون الخطر المنخفض أقل من 94 سم، والخطر العالي 94 – 102 سم، والخطر العالي جداً أعلى من 102 سم. أما بالنسبة الى النساء فيكون الخطر المنخفض أقل من 80 سم، والخطر العالي 80 – 88 سم، والخطر العالي جداً أعلى من 88 سم.
وتضمّن التقرير دليلاً غذائياً لتقليل حجم الخصر، وقد اشتمل على:
– تقليل السكريات والأطعمة المعلّبة: يُنصح بالتقليل من الوجبات الخفيفة الغنية بالسكر والأطعمة المعلّبة التي تساهم في زيادة الوزن وكذلك حجم الخصر. فغالباً ما تحتوي هذه المأكولات على إضافات، ويتم هضمها بسرعة، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
– مضغ الطعام ببطء: يساعد تناول كل وجبة خلال النهار لمدة 10 و20 دقيقة في تنظيم إشارات الشبع، وقد يقلّل من محيط الخصر.
– تجاهل السعرات الحرارية: إن حساب السعرات الحرارية أقل فاعليةً في تقليل محيط الخصر بشكل مستدام. بدلاً من ذلك، ركّز على الصحة العامة لتحقيق تغييرات تدريجية ودائمة.
– تناول اللوز كوجبة خفيفة: يمكن أن يكون اللوز خياراً صحياً للوجبات الخفيفة، لأنه يوفر الألياف والدهون الصحية مع تعزيز الشعور بالشبع وامتصاص سعرات حرارية أقل. كما قد تساهم هذه الاستراتيجيات، جنباً إلى جنب قياس الخصر بشكل متّسق، في تحسين الصحة الأيضية، وتقليل حجم الخصر.
– الصيام المتقّطع: ينصح التقرير أيضاً بتناول الطعام المقيّد بالوقت، أو الصيام المتقطّع، للحد من نافذة تناول الطعام كل يوم، ما يؤدي إلى تحسين الصحة، وإنقاص الوزن، وتنشيط عمل الأمعاء.
– تجنّب الأكل ليلاً: تتماشى هذه الخطوة مع الساعة الداخلية للجسم، ويمكن أن تعزز الصحة الأيضية. وبالتالي، فإن استهداف الانتهاء من تناول الطعام بحلول الثامنة مساءً والتركيز على الكربوهيدرات في الصباح يمكن أن يؤثّرا إيجاباً في الصحة وحجم الخصر.